:

محمد حامد جمعة يكتب كيكل

top-news




نعود لبعض شواغل التايم لاين وقصص الحرب . إذ لاحظت في تداعيات قصة مقتل (البيشي) بنواحي الدندر أو سنجة .مسألة فتحت افقي لإستفاهمات أغلبها حول وضعية (ابو عاقلة كيكل) ! فالرجل وبإعتباره رفيق البيشي والقائد الأقرب له من حيث محور القتال وربما التواصي والقربى والجغرافيا . ولكونهما كانا معا حتى لحظة إقتحام سنجة ؛ فالطبيعي والمنطقي جدا ؛ واقعا وعرفا وحقيقة أن يكون (كيكل) إن لم يكن في مقدمة المشيعين أن يكون أول الواصلين للعزاء .لاسيما أنه بحضور ذاك يستوفي جانب مواجبة إجتماعية يفترض ألا تغيب عن رجل في منشأ بيئة بدوية صارمة التقاليد في مثل هذه المناسبات . دع عنك مقتضيات الوضعية القيادية حيث يفترض أن يكمل ينوب عمن قاتل لأجلهم البيشي ومات وهنا الأمر والضمير يعود للدعم السريع ولكن هذا لم يحدث (إن لم يكن فاتني شئ) 
2
هذا الغياب الذي إتصل حتى لعدم الخروج في كلمة تعزية أو خطاب احمد البيشي من أجل ترميم المعنويات يبدو مسألة محيرة ! ولا تتسق وأدنى مقتضيات التعامل المعتاد في مثل هذه السوابق حيث تكثر القصص وكان يمكن للرجل أن يطل ولو بتسجيل مصور ! وقد فعل من قبل في ظروف أقل إلحاحا مما جرى وبالتالي فإن هذا يفتح إستفاهمات كثيرة . حول هل إن كيكل في وضع طبيعي أم أنه لديه أزمة تخصه ام ماذا يجري وهي كل خيوط تقوم على ملاحظات كلها تقود لسؤال أكبر ماذا هناك ؟!

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *